فالمحصلة المهمة لعلاقة الإنسان بهذا الشهر المبارك، لاستفادة الإنسان من هذا الشهر المبارك بكل ما فيه من: صيام، وقيام، وأعمال صالحة، وقربة إلى الله -سبحانه وتعالى-، وتفهم لهدى الله -سبحانه وتعالى-، الحصيلة المهمة والرئيسية هي: التقوى والهدى، التقوى؛ لأن الله -جلَّ شأنه- قال في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة: الآية183]، هذه الثمرة المرجوة التي ينبغي أن نحرص- مع الاستعانة بالله والدعاء- أن نقتطفها من هذا الشهر المبارك، من هذه الفريضة المباركة، نقتطف ثمرةً مهمةً هي التقوى، والاهتداء بهدى الله -سبحانه وتعالى- من خلال ما استفدناه في هذا الشهر المبارك، من خلال عودتنا إلى القرآن الكريم، سماعنا لهدى الله، أن نحرص أيضاً على أن نكتسب المزيد من الوعي، والفهم
اقراء المزيد